من حزن قلمي ..
من الألم الذي يجول في دمي ...
من الإنتظار الذي أشرف على قتلي ..
من الدموع التي أعمت بصيرتي ..
أكتب هذه الكلمات الممزوجة بالوجع الأبدي الأزلي المحفور في قلبي منذ آلاف السنين،المجتاح لكياني و كبدي..!
عليّ أخفف عن روحي بكتابتها بعض من وجعها اللانهائي،و أجد فيها الدواء لهذا الداء الذي سيطر على جسدي..الرافض أن يتخلى عني.
حبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــبي:
أقرأ رسائلك كل يوم ألف مرة..!
أستعيد فيها حبي الذي أصبحت أشك أنه قد إنتهى..!
أتلذذ بتلك الحروف المكتوبة لي دون سواي..تلك الحروف التي ضاعت من على السطور،وماتت لأنها لم تعثر إلى الآن على حروف أخرى تحييها من جديد.
أقرأ رسائلك القديمة الجديدة في آن واحد..!!
الواحدة تلو الأخرى،أعزّي نفسي بها و بمضمونها الجميل،أبكي في سري على حالي المرهقة،وعلى كلماتي التي بتُ أراها بلا طعم ولا لون ولا معنى من دونك..!
و كأنني أصبحتُ أكتب لغيرك وليس لك....!
و كأنك بت لا تفهم أو لا تريد أن تفهم،أن سهام قلمي موجهة نحوك أنت فقط...
كأنك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم بأنني أريدك لي وحدي، و أريد أن آتي بك أسير في قصر أحلامي..وملكٌ على عرش قلبي...
كأنك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم أنني متيمةٌ بك حتى الثمالة..!
الثمالة التي إعترتني عندما قرأت أول رسالة منك.
ها أنا أمام حُبك الذي إجتاحني بسرعة
و إحتل قلبي بسرعة
و استولى على أفكاري بسرعة
و اعترفتُ لك به بسرعة.
هوذا يهجرني بنفس السرعة...
ويحطم قلبي بنفس السرعة...
ويشتت أفكاري بنفس السرعة..
ويسحب مني إعترافي بنفس السرعة..
أتعجبك حالتي الآن يا حبيبي؟؟
أسعيدٌ أنت بما آثرته بي؟؟
قررتُ الصمت..
وكبت الألم و الحزن بداخلي..
قررتُ أن أسقط شهيده مجهولة الهوية في حُُبٍك..
كما يسقط الجندي شهيداً مجهولاً في المعركة..
ولكن...
هل ستبني لي ضريحاً تزورني بين الآونة و الأخرى؟؟
وتصلّي على روحي التي أحبتك يوماً بصدق لا نهاية له؟؟
وتزرع بجوار قبري الورود السوداء الحزينة التي أهديتني إياها يوماً؟؟
شكراً لك ياحبيبي على كل شيء..
شكراً على بذور الحزن التي زرعتها في قلبي و في زوايا روحي..
شكراً على كل كلمة صادقة كانت أم كاذبة قلتها لي...
شكراً على هجرانك المفاجىء لصندوق بريدي الذي أصبح:
مريضاً..
يائساً..
يلفظ أنفاسه الأخيرة شوقاً لرؤية رسالة منك,وبداخلها كلام يحييه و يرد له روحه.
كأن نبياً آخر قد أتى مخصوصاً ليشفيه و ينتشل منه المرض ......
أحب حبك و أسمح له بأن يجتاحني ويهزمني و يقضي على كل شيء هو أنا..!
لأن محبتك بالنسبة إليّ هي حالة ضعف و ليست حالة قوة .....
بورك عليّ الموت بسكين صاحبه أنت يا حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ....
بورك عليّ ذلك القبر إن كان محفوراً في قلبك أنتَ..يــــــــــــــا حبيبــــــــــــــــــــــي....
[/size][/center]من الألم الذي يجول في دمي ...
من الإنتظار الذي أشرف على قتلي ..
من الدموع التي أعمت بصيرتي ..
أكتب هذه الكلمات الممزوجة بالوجع الأبدي الأزلي المحفور في قلبي منذ آلاف السنين،المجتاح لكياني و كبدي..!
عليّ أخفف عن روحي بكتابتها بعض من وجعها اللانهائي،و أجد فيها الدواء لهذا الداء الذي سيطر على جسدي..الرافض أن يتخلى عني.
حبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــبي:
أقرأ رسائلك كل يوم ألف مرة..!
أستعيد فيها حبي الذي أصبحت أشك أنه قد إنتهى..!
أتلذذ بتلك الحروف المكتوبة لي دون سواي..تلك الحروف التي ضاعت من على السطور،وماتت لأنها لم تعثر إلى الآن على حروف أخرى تحييها من جديد.
أقرأ رسائلك القديمة الجديدة في آن واحد..!!
الواحدة تلو الأخرى،أعزّي نفسي بها و بمضمونها الجميل،أبكي في سري على حالي المرهقة،وعلى كلماتي التي بتُ أراها بلا طعم ولا لون ولا معنى من دونك..!
و كأنني أصبحتُ أكتب لغيرك وليس لك....!
و كأنك بت لا تفهم أو لا تريد أن تفهم،أن سهام قلمي موجهة نحوك أنت فقط...
كأنك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم بأنني أريدك لي وحدي، و أريد أن آتي بك أسير في قصر أحلامي..وملكٌ على عرش قلبي...
كأنك لا تفهم أو لا تريد أن تفهم أنني متيمةٌ بك حتى الثمالة..!
الثمالة التي إعترتني عندما قرأت أول رسالة منك.
ها أنا أمام حُبك الذي إجتاحني بسرعة
و إحتل قلبي بسرعة
و استولى على أفكاري بسرعة
و اعترفتُ لك به بسرعة.
هوذا يهجرني بنفس السرعة...
ويحطم قلبي بنفس السرعة...
ويشتت أفكاري بنفس السرعة..
ويسحب مني إعترافي بنفس السرعة..
أتعجبك حالتي الآن يا حبيبي؟؟
أسعيدٌ أنت بما آثرته بي؟؟
قررتُ الصمت..
وكبت الألم و الحزن بداخلي..
قررتُ أن أسقط شهيده مجهولة الهوية في حُُبٍك..
كما يسقط الجندي شهيداً مجهولاً في المعركة..
ولكن...
هل ستبني لي ضريحاً تزورني بين الآونة و الأخرى؟؟
وتصلّي على روحي التي أحبتك يوماً بصدق لا نهاية له؟؟
وتزرع بجوار قبري الورود السوداء الحزينة التي أهديتني إياها يوماً؟؟
شكراً لك ياحبيبي على كل شيء..
شكراً على بذور الحزن التي زرعتها في قلبي و في زوايا روحي..
شكراً على كل كلمة صادقة كانت أم كاذبة قلتها لي...
شكراً على هجرانك المفاجىء لصندوق بريدي الذي أصبح:
مريضاً..
يائساً..
يلفظ أنفاسه الأخيرة شوقاً لرؤية رسالة منك,وبداخلها كلام يحييه و يرد له روحه.
كأن نبياً آخر قد أتى مخصوصاً ليشفيه و ينتشل منه المرض ......
أحب حبك و أسمح له بأن يجتاحني ويهزمني و يقضي على كل شيء هو أنا..!
لأن محبتك بالنسبة إليّ هي حالة ضعف و ليست حالة قوة .....
بورك عليّ الموت بسكين صاحبه أنت يا حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ....
بورك عليّ ذلك القبر إن كان محفوراً في قلبك أنتَ..يــــــــــــــا حبيبــــــــــــــــــــــي....