[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أنـوار يائسـة
هكـذا شـاء أن يتراكـم السـواد في الأرجـاء كموجـة غاضبـة ... ثمـة أمـل في قلبـي يلتقـط أنفاسـه من ذلـك الضـوء الخافـت ... ذَهَبَـتْ مع الأفـق الأحمـر وتركتنـي أُصـارع موجـة تلطـم فـؤادي فلا أشعـر بنبضـه ... هذا قـدري فلا أنكـر ... فمنـذ أن أحببتـك أعـرف مصيـر نهايـة قلبـي ... سيتمـزق تحـت أنـوار يائسـة ... فلا تبقـى هنـاك ذكريـات تـروي خيـالي ... أبكـي وأكتـب في سجـن أصـم ... جدرانـه بشـر يأكـل البـؤس وجوههـم بشراهـه ... وسقفـه بحـر غاضـب يتضمـر جوعـاً ... أضحـك وأنا أنثـر تلـك الحـروف بأمـل لاهـث ... علهـا تصنـع كلمـة تُشبـع صديـق أكلـه الفضـول ... لا تحاولـوا إنقـاذ رمـاد من التبعثـر مع الريـاح ... مـات قلبـي ولا أظـن أني قـادر علـى كتابـة كلمـة أخيـرة ... القمـر ... لطالمـا وظفـت أمطـارك البيضـاء في ألحانـي التي أعزفهـا علـى أوتـار النسـاء ... أحبـك يا قمـر ... ما زال هنـاك شطحـات ذكريـات لصيقـة تذكرنـي بـك ... أنـت أنيـس وحشتـي المريـرة ... أريـد أن أصـرخ وأقولهـا لـك ... ولكنـها ضاعـت مع أمـواج بكائـي لآخـر أوتـاري .
تلـك الأوتـار أنزفتنـي حتـى آخـر قطـره ... وحطمتنـي بأعذارهـا الكاذبـة ... أخلصـت لهـا حتـى ظننـت أني ملكـت الإخـلاص ... أبحـرت ألحانـي ... وصمـت عزفـي ... وخمـد خيالـي ... وترامـى جسـدي ... لم أعـد أذكـر سـوى همسـات ضئيلـة ... ووجـوه مألوفـه عاجـزه عن إيقاظـي ... فأنا أتبخـر يا أعزائـي ... فوداعـاً يا قمـري ... لن أسامـر أنـوارك مـرة أخـرى ... ووداعـاً يا أوتـاري ... فكـل وتـر يحمـل ذكريـات أفرحتنـي كثيـراً رغـم أن غطائهـا الخيانـه والكـذب ... وداعـاً يا قلمـي وحبـري وقهوتـي وكتاباتـي ... وداعـاً .
هكـذا شـاء أن يتراكـم السـواد في الأرجـاء كموجـة غاضبـة ... ثمـة أمـل في قلبـي يلتقـط أنفاسـه من ذلـك الضـوء الخافـت ... ذَهَبَـتْ مع الأفـق الأحمـر وتركتنـي أُصـارع موجـة تلطـم فـؤادي فلا أشعـر بنبضـه ... هذا قـدري فلا أنكـر ... فمنـذ أن أحببتـك أعـرف مصيـر نهايـة قلبـي ... سيتمـزق تحـت أنـوار يائسـة ... فلا تبقـى هنـاك ذكريـات تـروي خيـالي ... أبكـي وأكتـب في سجـن أصـم ... جدرانـه بشـر يأكـل البـؤس وجوههـم بشراهـه ... وسقفـه بحـر غاضـب يتضمـر جوعـاً ... أضحـك وأنا أنثـر تلـك الحـروف بأمـل لاهـث ... علهـا تصنـع كلمـة تُشبـع صديـق أكلـه الفضـول ... لا تحاولـوا إنقـاذ رمـاد من التبعثـر مع الريـاح ... مـات قلبـي ولا أظـن أني قـادر علـى كتابـة كلمـة أخيـرة ... القمـر ... لطالمـا وظفـت أمطـارك البيضـاء في ألحانـي التي أعزفهـا علـى أوتـار النسـاء ... أحبـك يا قمـر ... ما زال هنـاك شطحـات ذكريـات لصيقـة تذكرنـي بـك ... أنـت أنيـس وحشتـي المريـرة ... أريـد أن أصـرخ وأقولهـا لـك ... ولكنـها ضاعـت مع أمـواج بكائـي لآخـر أوتـاري .
تلـك الأوتـار أنزفتنـي حتـى آخـر قطـره ... وحطمتنـي بأعذارهـا الكاذبـة ... أخلصـت لهـا حتـى ظننـت أني ملكـت الإخـلاص ... أبحـرت ألحانـي ... وصمـت عزفـي ... وخمـد خيالـي ... وترامـى جسـدي ... لم أعـد أذكـر سـوى همسـات ضئيلـة ... ووجـوه مألوفـه عاجـزه عن إيقاظـي ... فأنا أتبخـر يا أعزائـي ... فوداعـاً يا قمـري ... لن أسامـر أنـوارك مـرة أخـرى ... ووداعـاً يا أوتـاري ... فكـل وتـر يحمـل ذكريـات أفرحتنـي كثيـراً رغـم أن غطائهـا الخيانـه والكـذب ... وداعـاً يا قلمـي وحبـري وقهوتـي وكتاباتـي ... وداعـاً .