هـــــــمسات قلب واحد اسرة واحدة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيسعدنا إنضمامك لنا

ما ينفع المسلم بعد وفاته ..:: PZR40425

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هـــــــمسات قلب واحد اسرة واحدة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيسعدنا إنضمامك لنا

ما ينفع المسلم بعد وفاته ..:: PZR40425

هـــــــمسات قلب واحد اسرة واحدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هـــــــمسات قلب واحد اسرة واحدة

    ما ينفع المسلم بعد وفاته ..::

    mashmash
    mashmash


    عدد المساهمات : 161
    نقاط : 78646
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010
    العمر : 45

    ما ينفع المسلم بعد وفاته ..:: Empty ما ينفع المسلم بعد وفاته ..::

    مُساهمة من طرف mashmash الثلاثاء يناير 19, 2010 7:34 am

    ما ينفع المسلم بعد وفاته ..:: 676751877 ما ينفع المسلم بعد وفاته ..:: 431924384
    بسم الله الرحمن الرحميم
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد ،،،


    هذا ما ينفع الميت بعد دفنه

    أولاً : ما ينفعه من كسب غيره

    :: الصلاة عليه :

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : " ما من رجل يموت ، فيقام على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه "

    وقال - صلى الله عليه وسلم – : " ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه "( رواهما مسلم ، وغيره )

    قال ابن القيم رحمه الله : " ومقصود الصلاة على الجنازة هو الدعاء للميت " ( زاد المعاد 1/ 505)





    :: الوقوف عند قبر الميت والدعاء له والاستغفار :

    لحديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم – إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : " إستغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل " ( رواه أبو داود وصححه الألباني )





    :: الدعاء للميت عند زيارة المقابر :

    لقوله - صلى الله عليه وسلم – إذا زار المقابر : " السلام على أهل الديار من المؤمنين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون" (رواه مسلم)

    قال النووي رحمه الله : " أجمع العلماء على أن الدعاء للأموات ينفعهم ويصل ثوابه إليهم"

    وذكر الشيخ القاسمي رحمه الله : " إن من حقوق الأخوة والصحبة أن تدعو له في حياته ومماته بكل ما يحبه لنفسه ولأهله وكل متعلق به كما تدعو لنفسك "





    :: دعاء المسلمين خاصهم وعامهم له :

    لقوله تعالى : " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم " الحشر 10

    ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم – : " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين ولك بمثل ذلك" ( رواه مسلم)





    :: المسارعة في قضاء الدين عنه:

    لقوله - صلى الله عليه وسلم – : " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يُقضى عنه " ( أخرجه البخاري)





    :: قضاء ما عليه من نذر وصيام وغيره :

    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : استفتى سعد بن عبادة رضي الله عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال : " إقضه عنها " ( متفق عليه )

    وقال - صلى الله عليه وسلم – : " من مات وعليه صيام ، صام عنه وليه " ( متفق عليه )

    قال شيخ الإسلام بن تيمية : " فهذه الأحاديث الصحيحة صريحة في أن يصام عن الميت ما نذر وانه شبه ذلك بقضاء الدين والدين يصح قضاؤه من كل أحد فدل على انه يجوز أن يفعل ذلك من كل احد لايختص ذلك بالولد " ( مجموع الفتاوى 24/3110310) باختصار

    قال ابن القيم : " يصام عنه النذر دون الفرض الأصلي وهذا قول بن عباس وأصحابه وهذا الصحيح لان فرض الصيام جار مجرى الصلاة فكما لايصلي احد عن احد ولا يُسلم أحد عن أحد فكذلك الصيام وأما النذر فهو التزام في الذمة بمنزلة الدين فيقبل قضاء الولي له كما يقضي دينه وهذا محض الفقه" ( تهذيب السنن3/276)




    :: الصدقة عن الميت :

    عن عائشة رضي الله عنها : " أن رجلاً قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن أمي افتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها ولي أجر ؟ قال : نعم ، فتصدق عنها " ( رواه البخاري ومسلم)

    قال الإمام النووي رحمه الله : " الصدقة عن الميت تنفع الميت ويصله ثوابها وهو كذلك بإجماع العلماء"

    قال ابن القيم رحمه الله : " وبالجملة فأفضل ما يهدى إلى الميت : العتق والصدقة والاستغفار والدعاء له والحج عنه " (الروح190)





    :: الحج عن الميت :

    لقول النبي - صلى الله عليه وسلم – للتي قالت : " أن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها ؟ فقال : حجي عنها ، أرأيت لو كان على أمك دين كنتِ قاضيته عنها ؟ أُقضوا الله فالله أحق بالوفاء " (رواه البخاري ومسلم)

    قال الإمام ابن القيم : " مرد هذا أنه لايحج عنه ولا يزكى عنه إلا إذا كان معذوراً بالتأخير فلا ينفعه أداء غيره لفرائض الله التي فرط فيها حتى مات" (تهذيب السنن3/376) باختصار.


    ثانياً: ما ينفع الميت من كسبه




    ::ما خلّفه من بعده من آثار صالحة وصدقات جارية :

    لقوله تعالى : " ونكتب ما قدموا وآثارهم " يس12
    قال ابن كثير رحمه الله : " نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم وآثارهم التي آثروها من بعدهم فنجزيهم على ذلك أيضاً إن خيراً فخير وإن شراً فشر "





    :: ما يفعله الولد الصالح من الأعمال الصالحة :

    قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : قوله تعالى : "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "

    ( وهذا حق فأنه إنما يستحق سعيه فهو الذي يملكه ويستحقه كما انه إنما يملك من المكاسب ما اكتسبه هو وأما سعي غيره فهو حق وملك لذلك الغير لا له لكن هذا لا يمنع أن ينتفع بسعي غيره كما ينتفع الرجل بكسب غيره ) " مجموع الفتاوى24/312"





    :: صدقة جارية أو علم ينتفعه به أو ولد صالح يدعو له :

    لقوله - صلى الله عليه وسلم – : " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " (رواه مسلم)

    قال شيخ الإسلام رحمه الله : " لم يقل أنه لم ينتفع بعمل غيره فإذا دعا له ولده كان هذا من عمله الذي لم ينقطع وإذا دعا له غيره لم يكن من عمله لكنه ينتفع به " (مجموع الفتاوى24/312)
    قال المناوي رحمه الله : " وفائدة تقييده بالولد مع أن دعاء غيره ينفعه تحريض الولد على الدعاء للوالد" ( الفيض1/438)





    :: توريث المصاحف وبناء المساجد والبيوت لابن السبيل وإجراء النهار :

    لقوله - صلى الله عليه وسلم – : " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علّمه ونشره أو ولداً صالحا تركه أو مصحفا ورثه أو مسجدا بناه أو بيتا بناه لابن السبيل أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته وتلحقه من بعد موته" ( أخرجه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني )





    ::إذا سن الميت سنة حسنة أو دعا إلى هدى :

    لقوله - صلى الله عليه وسلم – : " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ومثل اجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا" ( أخرجه مسلم)

    قال النووي رحمه الله : " هذا الحديث صريح في الحث على استحباب سن الأمور الحسنة وتحريم سن الأمور السيئة وسواء كان ذلك تعليم علم أو عبادة أو آداب أو غير ذلك وقوله - صلى الله عليه وسلم – عمل بها بعده " معناه أنه سنها سواء كان العمل بها في حياته أو بعد موته والله أعلم " (شرح مسلم 16/226) بتصرف




    :: الغرس والزرع :

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – : " ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة " ( أخرجه البخاري ومسلم)



    ثالثاً: ما لاينفع المسلم بعد وفاته




    :: لطم الخدود وشق الجيوب :

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –: " ليس منا من شق الجيوب وضرب الخدود ودعا بدعوى الجاهلية " (متفق عليه)
    ولقوله - صلى الله عليه وسلم – : " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه " ( رواه مسلم )

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " وكان هديه - صلى الله عليه وسلم – السكون والرضى بقضاء الله والحمد لله والاسترجاع ويبرأ ممن خرّق لأجل المصيبة ثيابه أو رفع صوته بالندب والنياحة أو حلق لها شعره " (زاد المعاد1/527) ومعنى الاسترجاع قوله : " إنا لله وإنا إليه راجعون"





    :: تلقين الميت والقراءة على القبر :

    التلقين هو تذكير الميت بعد دفنه بالشهادتين وما سوف يسأل عنه " من ربك ، مادينك ، من نبيك ... الخ " (الدرر السنية 5/86 ، الروض 3/123)

    قال ابن القيم رحمه الله : " ولم يكن من هديه - صلى الله عليه وسلم – أن يجلس يقرأ عند القبر ولا يلقن الميت كما يفعله الناس اليوم وأما الحديث الذي رواه الطبراني في معجمه من حديث أبي أمامة فهذا حديث لايصح رفعه .. ولم يكن من هديه أن يجتمع للغداء ويقرأ له القرآن لا عند قبره ولا غيره وكل هذا بدعة حادثة مكروهة" ( زاد المعاد1/5270523)





    ::قراءة " الفاتحة " و " يس " وغيرهما :

    قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " لاتشرع قراءة "يس" ولاغيرها من القرآن على القبر بعد الدفن ولا غير الدفن ولا تشرع القراءة في القبور لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون كل ذلك بدعة" (فتاوى اسلامية1/52).






    ::وضع الشجر أو جريد النخل على القبور:

    قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " لا يشرع غرس الشجر على القبور لا الصبار ولا غيره ولا زرعها بشعير أو حنطة أو غير ذلك لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم – لم يفعل ذلك في القبور ولا خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم أما ما فعله مع القبرين اللذين أطلعه الله على عذابهما من غرس الجريدة فهذا خاص به - صلى الله عليه وسلم – وبالقبرين لأنه لم يفعل ذلك مع غيرهما وليس للمسلمين أن يحدثوا شيئا من القربات لم يشرعه الله عزوجل " (فتاوى إسلاميه 2/52 وأحكام الجنائز للألباني )





    ::الأذان عند القبر :

    قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله : " الأذان عند القبر بدعة منكرة وما أنزل الله بها من سلطان ولا فعله احد ممن يقتدى به " ( الدرر السنية )





    :: جعل المصاحف عند القبور للقراءة للأموات :

    قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : " وأما جعل المصحف عند القبور لمن يقصد قراءة القران هناك وتلاوته فبدعة منكرة لم يفعلها احد من السلف " ( مجموع الفتاوى )





    :: وقف الأوقاف لقراءة القران والنوافل والذكر وتثويبه للميت :

    قال الشيخ الألباني رحمه الله :" من البدع وقف الأوقاف سيّما النقود لتلاوة القران العظيم أو لان يصلي النوافل أو لان يهلل أو يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم – ويهدي ثوابه لروح الواقف أو لروح من زاره " ( أحكام الجنائز ) بتصرف





    :: استئجار من يقرأ القرآن للأموات :

    قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :" استئجار الناس ليقرءوا – أي القران- ويهدوه إلى الميت ليس بمشروع ولا استحبه احد من العلماء وكذلك الاستئجار لنفس القراءة والإهداء فلا يصح ذلك أيضا ولكن إذا تصدق عن الميت على من يقرا القران أو غيرهم ينفعه ذلك باتفاق المسلمين كذلك من قرأ القران محتسبا وأهداه إلى الميت نفعه ذلك فإنما يصل إلى الميت ثواب العمل لا نفس العمل " (مجموع الفتاوى )





    :: الختمة على هيئة الاجتماع وتثويبها :

    قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :" اجتماع الناس في البيوت للقراءة على روح الميت لا أصل له وما كان السلف الصالح رضي الله عنهم يفعلونه . والاجتماع عند أهل الميت وقراءة القران ووضع الطعام وما شابه ذلك فكلها من البدع " (مجموع الفتاوى)





    :: رفع القبور وتجصيصها :

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لعلي رضي الله عنه :" لا تدع قرأ مشرفا إلا سويته ولا تمثالا إلا طمسته " ( رواه مسلم )


    وعن جابر رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أن تجصص القبور وان يكتب عليها وان يبنى عليها وان توطأ " رواه مسلم

    .. فائدة : قال الشيخ السعدي رحمه الله :"المراد بالكتابة ما كانوا يفعلونه في الجاهلية من كتابات المدح والثناء لان هذه هي التي يكون بها المحظور أما التي بقدر الإعلام فإنها لاتكره "(الشرح الممتع)


    ::الذكرى الاربعينيه أو التأبين :

    الأصل فيها أنها عادة فرعونية كانت لدى الفراعنة قبل الإسلام ثم انتشرت عنهم وسرت في غيرهم وهي بدعة منكرة لا أصل لها في الإسلام ولم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ولا عن السلف الصالح إقامة حفل للميت مطلقا لا عند وفاته ولا بعد أسبوع أو أربعين يوما أو سنة من وفاته بل ذلك بدعة وعادة قبيحة كانت عند قدماء المصريين وغيرهم .(فتاوى إسلاميه ، وأحكام الجنائز للألباني)





    :: تخصيص زيارة المقابر يوم وليلة العيد :

    قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :" الخروج إلى المقابر في ليلة العيد ولو لزيارتها بدعة فان النبي - صلى الله عليه وسلم – لم يرد عنه انه كان يخصص ليلة العيد ولا يوم العيد لزيارة المقبرة وقد ثبت عنه انه - صلى الله عليه وسلم – قال:" إياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " رواه النسائي بإسناد صحيح . فعلى المرء أن يتحرى في عباداته وكل ما يفعله مما يتقرب به إلى الله عزوجل " (فتاوى إسلامية ، والدرر السنية)



    نسأل الله الستر لنا ولكم فى الدنيا والأخره

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:50 am