الحمد لله الذي جعل الصلاة عماد الدين وصلة قوية بين الله وعباده المؤمنين، والصلاة والسلام على محمد الأمين وآله وصحبه أجمعين.
من أسباب قبول الصلاة
وقال بعض العلماء: يحتاج المصلي إلى أربع خصال حتى ترفع صلاته: «حضور قلب، وشهود عقل، وخضوع أركان، وخشوع الجوارح». فمن صلى بلا حضور قلب فهو مصلٍ لاهٍ، ومن صلى بلا شهود عقل، فهو مصلٍ ساهٍ، ومن صلى بلا خضوع الأركان فهو مصلٍ جافٍ، ومن صلى بلا خشوع الجوارح، فهو مصلٍ خاطئ، ومن صلى بهذه الأركان فهو مصلٍ وافٍ.
الخشوع وحضور القلب
والخشوع تكامل بين معان مختلفة من التوجه إلى الله ومن التجرّد له عما سواه واستشعار جلال الله وعظمته والتذلل له والخضوع والاستكانة بين يديه ولا بد من استحضار هذا الشعور الكامل لدى كل قول أو عمل من إجراءات الصلاة فالخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.
وأجمع العارفون على أن الخشوع محله القلب وثمرته على الجوارح فالخاشعون هم الخاضعون لله والخائفون منه، وفسرَّ الخشوع في الصلاة بأنه جمع الهمة لها والإعراض عما سواها وهذا الخشوع وسيلة لتنمية ملكة حصر الذهن التي لها أكبر الأثر في نجاح الإنسان في هذه الحياة، وقد علَّق فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح.
قال الله تعالى: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ [المؤمنون: 1، 2]. أي قد فاز وسعد ونجح المؤمنون المصلون ومن صفاتهم أنهم }الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{
نسأل الله أن يعيننا على طاعته -عز وجل- على الوجه الذي يرضيه عنا.
من أسباب قبول الصلاة
وقال بعض العلماء: يحتاج المصلي إلى أربع خصال حتى ترفع صلاته: «حضور قلب، وشهود عقل، وخضوع أركان، وخشوع الجوارح». فمن صلى بلا حضور قلب فهو مصلٍ لاهٍ، ومن صلى بلا شهود عقل، فهو مصلٍ ساهٍ، ومن صلى بلا خضوع الأركان فهو مصلٍ جافٍ، ومن صلى بلا خشوع الجوارح، فهو مصلٍ خاطئ، ومن صلى بهذه الأركان فهو مصلٍ وافٍ.
الخشوع وحضور القلب
والخشوع تكامل بين معان مختلفة من التوجه إلى الله ومن التجرّد له عما سواه واستشعار جلال الله وعظمته والتذلل له والخضوع والاستكانة بين يديه ولا بد من استحضار هذا الشعور الكامل لدى كل قول أو عمل من إجراءات الصلاة فالخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.
وأجمع العارفون على أن الخشوع محله القلب وثمرته على الجوارح فالخاشعون هم الخاضعون لله والخائفون منه، وفسرَّ الخشوع في الصلاة بأنه جمع الهمة لها والإعراض عما سواها وهذا الخشوع وسيلة لتنمية ملكة حصر الذهن التي لها أكبر الأثر في نجاح الإنسان في هذه الحياة، وقد علَّق فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح.
قال الله تعالى: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ [المؤمنون: 1، 2]. أي قد فاز وسعد ونجح المؤمنون المصلون ومن صفاتهم أنهم }الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{
نسأل الله أن يعيننا على طاعته -عز وجل- على الوجه الذي يرضيه عنا.